اماكن سياحية راقية في تركيا , مناطق في اسطنبول للسياح , اماكن متميزة للسياحة في تركيا
تركيا
(بالتركية: Türkiye) هي دولة يقع الجزء الأكبر منها في قارة آسيا وجزء آخر
صغير في قارة أوروبا. يقع مضيقا البوسفور والدردنيل في أراضيها مما يجعل
موقعها إستراتيجيا ومؤثرا على الدول المطلة على البحر الأسود. يحدها جورجيا
وإيران وأرمينيا وأذربيجان شرقا، العراق وسوريا والبحر المتوسط جنوبا، بحر
إيجة واليونان وبلغاريا غربا، البحر الأسود شمالا.
كانت تركيا مركزا للحكم العثماني حتى عام 1922 م إلى أن تم إنشاء الجمهورية التركية عام 1923 على يد مصطفى كمال أتاتورك .
.. معلومات عامة ..
العاصمة :: أنقرة
أكبر مدينة :: إسطنبول
اللغة الرسمية :: التركية
نظام الحكم :: جمهوري
الرئيس :: عبد الله غول
رئيس الوزراء :: رجب طيب أردوغان
الاستقلال (إعلان الجمهورية):: 29 أكتوبر 1923
المساحة :: 779،452 كم2
عدد السكان :: 68،109،469
العملة :: ليرة تركية جديدة (TRY)
//
.. التاريخ ..
كانت تركيا
مركزا
للحكم العثماني حتى عام 1922م، ولقد تفككت الدولة السلجوقية فتكونت
السلطنة العثمانية فيها بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر و أخذت بالتوسع
حتى سيطرت على الأمبراطورية البيزنطية وبلغاريا وصربيا إلى أن توقف توسعها
إثر هزيمة بايزيد الأول (يلدرم) الصاعقة عام 1402 م، تلت هذه الهزيمة فترة
اضطرابات و قلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع
في عهد مراد الثاني، ثم محمد الفاتح، والذي استطاع أن يدخل القسطنطينية سنة
1453م، وينهي التواجد البيزنطي في المنطقة. ثم مرت الدولة العثمانية
بمراحل تدهور وأنحطاط تلتها بعض مراحل النمو والأزدهار الذي لم يلبث سوى
القليل من الزمن حتى أستمر وضع الدولة في الانحلال. وأعلنت التنظيمات سنة
1839م، وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. وأنهى السلطان عبد الحميد
الثاني، هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه
كل القوى الوطنية في تركيا. وفي سنة 1922م، تم خلع آخر السلاطين محمد
السادس. وأخيرا ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م.
وشهدت تركيا بعد الحرب العالمية الأولى حركة قومية قادها مصطفى كمال أتاتورك أي (أب الأتراك)، وأعلن تركيا الجمهورية
فتولى رئاستها عام 1923م، حتى وفاته عام 1938م، وقد تمكن من استبدال
المبادىء الإسلامية بأعراف قومية علمانية وأستبدل الكتابة في تركيا من
العربية إلى اللاتينية ثم خلفه من بعده في الحكم (عصمت انينو) حتى عام
1950م، وسيطر الحكم المدني على البلاد حتى عام 1973م، وحكم العسكر بعد هذا
التاريخ فأدى ذلك إلى وضع غير مستقر فاندلعت أعمال العنف عام 1980م، وتعاني
الحكومة التركية من معارضة الأكراد والأرمن حيث أن الاكراد يمثلون بين
20-25 مليون نسمة و الحكومة لا تعترف بهم كجمهورية مستقلة، وفي عام 1991م،
سمح الرئيس التركي أوزال بلجوء الأكراد إلى الأراضي التركية إثر ثورتهم في
العراق وفي عام 1993م، أصبحت (تسلنو تشيلر) أول رئيسة للوزراء في تركيا.
//
.. الجغرافيا ..
تبلغ مساحة أراضي تركيا 779.452 كم و يقع 97% منها في قارة آسيا و الباقي في أوروبا. يطل غرب تركيا
علي بحر إيجة و جنوبها علي البحر المتوسط و شمالها علي البحر الأسود. تقاسمها الحدود ثمان دول منها العراق و سوريا.
يوجد
بتركيا مصادر عديدة للمياة العذبة كالأنهار و البحيرات. و أكثر من ثلث
مساحتها هي أراضٍ زراعية و تغطي الغابات أكثر من ربع أراضيها. و يوجد بها
جبال عديدة أعلاها جبل أرارات (5137 متر). و تتحكم تركيا بعدة جزر معظمها في بحر إيجة و البحر المتوسط، أهمها جزيرة أمروز (279 كم مربع).
//
.. السكان ..
يبلغ
عدد سكان الجمهورية التركية حوالي 70 مليون نسمة حسب إحصاءات عام 2005.
التركيبة السكانية لتركيا معقدة و مكونة من عشرات الأعراق، التي يرجع أسباب
تشكيلها إلى عهد الدولة العثمانية، حيث كانت مناطق نفوذها تشمل أراضي
واسعة في آسيا، أوروبا و أفريقيا و تحكم العديد من الشعوب. لا يوجد إحصاءات
رسمية لعدد السكان حسب الأعراق، لأن الحكومة التركية ترى في تركيا
بلدا
لكل الأتراك بغض النظر عن أصولهم العرقية، الذي لا يلقى القبول من كل
الأقليات و خاصة الأكراد. حسب تقديرات في هذا الصدد، يشكل الأتراك أكبر
تشكيلة عرقية للسكان (حوالي 70-80%)، يليهم الأكراد (20-30%)، ثم الزازيون
(2-3%)، فالعرب (2%)، الشركس (0،5%) و الجورجيون (0،5%). هناك أقليات أخرى:
أرمن، يونان، آشور، أراميون، بوسنيون، ألبان، شيشانيون، بلغار،لازيون
وغيرهم. تعد الأقليات القرمية، التتارية، الأذرية، الغاغازية، الأوزبكية،
القرغيزية، التركمانية، الكازاخية أقليات تركية.
هناك
جاليات تركية كبيرة في المهجر، تتركز معظمها في دول الاتحاد الأوروبي، حيث
يشكل الأتراك على سبيل المثال أكبر جالية أجنبية في ألمانيا، يبلغ تعدادها
ما يقارب الأربعة ملايين نسمة. هناك جاليات تركية كبيرة أيضا في الولايات
المتحدة وكندا وأستراليا.
//
.. اللغة ..
اللغة
الرسمية هي اللغة التركية، كما يتحدث بها حوالي 77% من سكان البلاد. اللغة
الكردية تستعمل بين أبناء الأقلية الكردية (حوالي 20%)، حوالي 2% ما زالوا
يتكلمون اللغة العربية بين الأتراك ذوي الأصول العربية. اللغات الأخرى هي
لغات الأقليات المتواجدة في البلاد: الآرامية، الأرمينية، الألبانية،
الجورجية، اليونانية، اللازية و الشركسية. هناك عدة لهجات للغة التركية،
تختلف بحسب المنطقة المتدوالة بها. اللغات الانجليزية و الألمانية و
الفرنسية منتشرة وخاصة بين الطبقة العليا وفي المدن الكبرى وفي المناطق
السياحية. تنتشر اللغة الألمانية بين الطبقة العاملة، التي عملت يوما ما في
ألمانيا.
.. الديانة ..
يدين غالبية سكان تركيا بالديانة
الإسلامية، حسب الإحصاءات الرسمية فإن ذلك يشكل 99،8% من سكان البلاد.
حوالي 64,8% منهم يتبعون الطائفة السنية، بينما زهاء 30% يتبعون الطائفة
العلوية 5%يتبعون الطائفة الشيعية. كما يدين حوالي 0،2% بالمسيحية و خاصة
الأرثوذكسية، و 0،04% باليهودية. كان المسيحيون يشكلون حوالي ما نسبته 20%
من سكان أراضي تركيا
الحالية في بداية القرن العشرين.
نص
المادة 24 من دستور عام 1982 يشير إلى أن مسألة العبادة هي مسألة شخصية
فردية. لذا لا تتمتع الجماعات أو المنظمات الدينية بأي مزايا دستورية. هذا
الموقف و تطبيق العلمانية بشكل عام فيتركيا نبع من الفكر الكمالي، الذي ينسب لمؤسس تركيا الحديثة
كمال أتاتورك الداعي للعلمانية و فصل الدين عن الدولة. المنشآت الإسلامية و
رجال الدين يتم إدارتهم من قبل دائرة المسائل الدينية (Diyanet İşleri
Bakanlığı). تقوم بتوظيف حوالي مئة ألف إمام و مؤذن وشيخ دعوة، كما تقوم
بصيانة و إنشاء المساجد. لا يتم دعم منظمات الديانات الأخرى بشكل رسمي،
ولكنهم في المقابل يتمتعوا بإدارة ذاتية و حرية العمل.